السودان تجدد مواقفها المشرفة تجاه فلسطين

وقد فجر اعتراف الرئيس الأمريكي بيهودية القدس بركانا من الغضب الشعبي السوداني دفع دعاة التطبيع للاختفاء والكف عن التصريحات الاستفزازية كما أجبر متخذو القرار على التراجع عن مشروع التطبيع الذي كانوا ينوون تنفيذه خوفا من غضب الجماهير التي اتحدت في صوت واحد وهي تقول القدس عاصمة فلسطين الأبدية.

حيث اعتبر نائب رئيس الوزراء السوداني، أحمد بلال عثمان، أن دعوات البعض إلى التطبيع مع إسرائيل لا تأثير لها، محذراً من مخططات لتقسيم دول المنطقة.

وقال عثمان إن الدعوات إلى التطبيع مع "إسرائيل مبتورة ومنعزلة ومن حسن الحظ أن دعوات التطبيع تأتي من شخصيات محدودة، ولا تأثير لها

ومن الجلي أن "الخرطوم تعزز مواقفها السابقة منذ عام 1947، مؤتمر القمة العربية الذي عقد في أغسطس1967 في الخرطوم الشهير ذو اللاءات الثلاثة شكل نقطة تحول رئيسية قادت نحو الصمود ثم العبور. ومازالت السودان محافظة على موقفها الأصيل والممتد، دون أن يؤثر أي وضع داخلي أن يخرج عن هذا الموقف الصامد والداعم للقضية الفلسطينية".

كما تم توقيع 18 اتفاقية تعاون مشترك بين الجانبين الفلسطيني والسوداني لدعم وتنمية العلاقات المصرفية، وبخاصة في التمويلات والتسهيلات البنكية، وتبادل الخبرات والدعم الفني لما يخدم تنشيط التبادل التجاري بين البلدين.