وأضاف أن السعودية بذلت جهودا كبيرة لإجراء مؤتمر "الرياض -2"، الذي أسفر عن صياغة جميع مجموعات المعارضة في وفد موحد. كما أشار إلى أن السعودية تسهم بقسط إيجابي في تحريك العملية السياسية.
وكانت قوى المعارضة السورية شكلت في الاجتماع الموسع لها عقدته في العاصمة السعودية الرياض في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 "الهيئة التفاوضية الموحدة" لخوض مفاوضات جنيف، وتضم للمرة الأولى كافة أطياف المعارضة السورية، وبينها الائتلاف الوطني لقوى الثورة ومنصتا موسكو والقاهرة وممثلون من المجموعات المسلحة ومعارضون مستقلون.
واتخذ المشاركون في هذا الاجتماع بيانا ينص على أن الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن يستقيل من منصبه قبل بداية المرحلة الانتقالية.
ويعتبر وفد الحكومة الروسية هذا الطلب شرطا مسبقا يعيق بدء المفاوضات.