وتتزامن ذكرى هذا العام مع احتجاجات شعبية عنيفة في مختلف أنحاء التراب التونسي، على الغلاء المعيشي وإجراءات التقشف التي فرضتها ميزانية 2018 المثيرة للجدل.
ومن المنتظر أن تشهد المدن التونسية عدة تظاهرات دعت إليها أحزاب سياسية معارضة وناشطين ومنظمات حقوقية.
وتباحث الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، أمس السبت، مع الأحزاب الحاكمة وأهم منظمات المجتمع المدني للخروج من الأزمة، وفي محاولة لتهدئة الاحتجاجات أعلنت الحكومة عن حزمة من الإجراءات والبرامج الاجتماعية المصاحبة لقانون المالية.