عائلات سعودية اتجهت للندن شاكية ابن سلمان

وقد التقى الأمير عبد العزيز بن عبد الله عدداً من الشخصيات السياسية والحقوقية البريطانية والعربية لبحث التطورات الأخيرة في السعودية محاولاً شرح مخاطر انزلاق المملكة إلى حرب أهلية دموية, فالمجريات الأخيرة تنذر بانفجار متوقع بسبب القمع الذي يمارسه محمد بن سلمان ضد أفراد عائلته وأقربائه وأبناء جلدته إذ زج المئات في السجون تحت شعار حملته المزعومة دون النظر للقواعد الكبيرة للمعتقلين ومحبيهم في المملكة الأمر الذي رفع من التذمر والغضب حيث بدأ الكثير منهم يشعرون ان الموت اهون لهم من هذه الاهانات غير المسبوقة في الاعراف داخل المملكة, ماينذر بثورة غضب قد تحول المملكة بين ساعة وضحاها الى ساحة من المعارك الطاحنة ماحرض ولي العهد ليشكيل قوة ضاربة خاصة به ومرتبطه به شخصيا قوامها اكثر من 25 الف مقاتل ترتبط رواتبهم ومخصصاتهم وامتيازاتهم به شخصيا .

ومن الجلي أن ابن سلمان يتعمد معاملة المعتقلين بطريقة تنقص من شأنهم أمام العامة إذ تم اعتقالهم بطريقة مهينة في فندق “الريتز كارلتون”, وتم انتزاع المليارات منهم للافراج عنهم ما خفض من هيبة المعتقلين, وحتى المفرج عنهم.

كما استنفر العديد من الأمراء والأميرات من الأسرة الحاكمة لأجل التفاوض على أفراد عائلاتهم المعتقلين, كالوليد بن طلال ومن المرجح ان تطول إقامة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله في باريس، وقد لا يعود الى الرياض في المستقبل المنظور خوفا من الاعتقال، إذ يعتبر عبدالعزيز بن عبدالله واحدا من ثلاثة امراء رفضوا تقديم البيعة للامير محمد بن سلمان بعد تعيينه ولياً للعهد الامر الذي أثار غضب الأمير محمد والملك سلمان وكان سببا في اعتقال إخوة بن عبد الله.