0
السبت 10 شباط 2018 ساعة 01:10

النار تشتعل مجدداً في مخيم عين الحلوة في لبنان

النار تشتعل مجدداً في مخيم عين الحلوة في لبنان
واسفرت الاشتباكات عن إصابة ابن جمال حمد ومقتل المتشدد محمد جمال حمد، باطلاق نار في المخيم وسقوط ثلاثة جرحى من المدنيين ، عصر اليوم.

وكانت قد اندلعت اشتباكات بين القوى الأمنية المشتركة والجماعات الاسلامية المتشددة، على محوري الصفصاف وسوق الخضار داخل المخيم، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، ما أدى الى احتراق منزل، وشوهدت سحب الدخان الأسود في سماء المنطقة، كما سجلت حركة نزوح باتجاه جامع الموصللي.

ونتيجة لذلك اتخذ الجيش اللبناني تدابير مشددة عند حواجزه واغلق البوابات الحديدية عند مداخل المخيم.

وقالت مصادر إن السبب وراء اندلاع الاشتباكات هو إطلاق نار على دورية للقوة الأمنية من قبل نجل جمال حمد التابع لمجموعة بلال العرقوب، فيما قامت القوة الأمنية بالردّ عليه واصابته إصابة خطرة.

من جانبه أكَّد قائد القوة الفلسطينية المشتركة العقيد بسّام السعد أنَّ أحداث الاشتباك في مخيَّم عين الحلوة بدأت في الشارع التحتاني داخل المخيم أمام مقر قائد قوات “الأمن الوطني الفلسطيني” في منطقة صيدا العميد أبو أشرف العرموشي، حيثُ كان السعد في حي الطيرة مُتوجِّهًا نحو الشارع التحتاني وبرفقته عددٌ من عناصره، وإثر وصوله إلى النقطة التي اندلع فيها الاشتباك تمَّ إطلاق النار على الكادر في الأمن الوطني الذي كان برفقته “أيمن العراقي” من قِبَل محمد جمال حمد التابع لـ”الشباب المسلم”.

وأشار السعد أنّه بحسب اعتقاده لم يكن هو المستهدَف لأنَّ إطلاق النار لم يتم عليه بشكل مباشر. وبسؤاله حول ما سُجِّل من إصابات ووفيّات، أفاد السعد عن وقوع حالة وفاة واحدة، وهو كادر في “الحركة الإسلامية المجاهدة”، ويُدعى عبد بسّام المقدح.

وختم السعد حديثه بالإشارة إلى أنَّ الأمور الآن متجهة نحو التهدئة في المخيَّم مُشدِّدًا على أنَّ جميع مقرَّات القوة المشتركة والأمن الوطني داخل المخيم خطٌّ أحمر، وأنَّ سيتم الضرب بيد من حديد والرد بكل قوة متاحة على أي محاولة لاقتراب منها واستهدافها.

وتوقفت الاشتباكات ليستمر اطلاق النار المتقطع في وقت تتكثف المساعي والاتصالات بين القيادات الفلسطينية لتطويق ذيول الاشتباكات ومنع تجددها.

وخلال الفترة الماضية تم تشكيل قوة امنية مشتركة قامت بتشكيلها الفصائل الفلسطينية تنتشر في معظم ارجاء المخيم وتتولى حفظ الامن داخله بموجب اتفاق تم التوصل اليه بعد اشتباكات سابقة شهدها المخيم وادت حينها الى مقتل واصابة العشرات.

ويشهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان منذ سنوات اشتباكات دامية وتفجيرات واغتيالات بين فصائل مسلحة فيه، وذلك لأسباب متعلقة بصراعات والتفجيرات ومحاولات الاغتيال والتصفيات، وذلك لأسباب متعددة بعضها متعلق بصراعات النفوذ وتصفية الحسابات السياسية وبعضها الآخر بخلافات فردية.

وفي الفيديو المرفق يظهر جانب من المواجهات في المخيم .
رقم : 703591
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم