0
الثلاثاء 20 شباط 2018 ساعة 22:15

آخر التطورات على الساحة السورية 20-2-2018.. وعفرين تتصدر المشهد

آخر التطورات على الساحة السورية 20-2-2018.. وعفرين تتصدر المشهد
إذ أصيب عشرات المدنيين بجروح إثر سقوط قذائف صاروخية أطلقتها المجموعات المسلحة في عدة مناطق في العاصمة دمشق، وخلف سقوط 3 قذائف صاروخية في محيط ساحتي التحرير والأمويين بدمشق أضرار مادية، وكذلك سقطت قذائف هاون في الأراضي الزراعية في منطقة جرمانا أدت إلى أضرار في المزروعات والآلات البسيطة التي يعتمدها الفلاحون في عملية سقاية محاصيلهم وأشجارهم.

وردا على هذا الانتهاكات للمجموعات المسلحة لاتفاق منطقة تخفيف التوتر، وجهت قوات من الجيش السوري ضربات دقيقة على النقاط التي انطلقت منها القذائف ودمرت عدد من المنصات والنقاط المحصنة بمن فيها من مسلحين وعتاد حربي.

وبالأمس أصيب 15 مدنيا بينهم أطفال بجروح متفاوتة جراء مواصلة المجموعات المسلحة انتهاكها اتفاق منطقة تخفيف التوتر بالغوطة الشرقية عبر استهدافها بالقذائف باب توما وعش الورور ومحيط باب السلام في حي العمارة ومنطقة السيدة زينب بريف دمشق في حين وقعت أضرار مادية نتيجة استهدافها بـ 10 قذائف محيط كل من ضاحية حرستا ومشفى ابن سينا وجرمانا.

وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة قد أعلنت في 22 تموز الماضي وقفا للأعمال القتالية في عدد من مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق مؤكدة في الوقت نفسه أنه سيتم الرد بالشكل المناسب على أي خرق.

وإلى الشمال السوري في مدينة عفرين فقد استشهدت طفلة وأصيب 8 أطفال آخرين بجروح جراء عمليات القوات التركية العسكرية المتواصلة بمختلف صنوف الأسلحة على مدينة عفرين والقرى التابعة لها بريف حلب الشمالي.

وكانت مصادر محلية قد ذكرت أن “قوات الجيش التركي واصلت هجومها على المدنيين في مدينة عفرين وتسببت اليوم باستشهاد طفلة وإصابة 8 أطفال آخرين بجروح متفاوتة ووقوع أضرار مادية كبيرة بالبنى التحتية ومنازل المواطنين”، كما تسبب قصف الجيش التركي أمس على منازل المدنيين والبنى التحتية في عفرين ونواحيها بإصابة مدني بجروح وتدمير محطة القطار في قرية استير كما استهدفت يوم الجمعة الماضي بقذائف تحتوي غاز الكلور قرية المزينة التابعة لناحية شيخ الحديد.

ودخلت طلائع من القوات الشعبية السورية إلى مدخل مدينة عفرين قادمة من بلدتي نبل والزهراء، كما وصل مسؤولون عسكريون من طلائع القوات الشعبية التابعة للحكومة السورية إلى المدينة، وانخراط القوات الشعبية في مقاومة الهجوم التركي يأتي في إطار دعم الأهالي والدفاع عن وحدة أراضي سورية وسيادتها وإفشال محاولة حكومة أنقرة ومن يساندها من التنظيمات السيطرة على المنطقة.

وأمس الاثنين دخل وفد مدني من منطقة الشيخ مقصود ومنبج في ريف حلب إلى عفرين لتقديم الدعم، وذلك برعاية الدولة السورية، ويتكامل دخول هذه القوات إلى عفرين مع صمود وحدات حماية الشعب في صد الهجوم التركي، في حين كان قد ذكر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الثلاثاء، أن الجيش السوري "لم يدخل بعد منطقة عفرين ومن غير الواضح ما إذا كانت سيدخلها"، مشيراً إلى أن "الحكومة السورية أمام معضلة بخصوص عفرين".

ووصول القوات الشعبية إلى منطقة عفرين سيعزز من صمود الأهالي ومقاومتهم للهجوم التركي الذي يستهدف البنى التحتية والممتلكات الخاصة والعامة والمنشآت الاقتصادية والخدمية.

ويشن الجيش التركي منذ نحو شهر هجوما عسكريا على منطقة عفرين تسبب باستشهاد وجرح مئات المدنيين عبر استخدامه مختلف أنواع الأسلحة والقذائف بما فيها غاز الكلور السام المحرم دولياً عدا عن تدمير البنى التحتية والممتلكات والمناطق الأثرية.
رقم : 706382
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم