وقال دميرتاش المعتقل منذ أكثر من عام ونصف في سجن أدرنة إن “تدخل حكومة حزب الحرية والعدالة في الحرب السورية لا يهدف إلى المساهمة في إرساء السلام في البلاد، حيث تسعي الحكومة التركية إلى منع الأكراد من تحقيق مكاسب في تلك المنطقة، وهذا يؤدي إلى تعميق الفوضى المستمرة في سوريا”.
وأضاف دميرتاش، ”الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه يسعيان إلى اجتذاب أصوات الناخبين القوميين من خلال هذه العمليات العسكرية، وهذه الحملات لا تخدم السلام الدائم في سوريا”.
وحول العملية العسكرية التي ينفذها الجيش التركي في جبال قنديل، رأى دميرتاش “إنها حملة تهدف إلى تحقيق مكاسب في الانتخابات الرئاسية البرلمانية، ويبدو أن الحكومة لم تعد تركز عليها بسبب عدم إحداثها التأثير المطلوب”.