2
0
الأربعاء 16 تموز 2014 ساعة 01:39

1220 مغربياً يقاتلون مع "داعش"

1220 مغربياً يقاتلون مع "داعش"
1220 مغربياً يقاتلون مع "داعش"
وأوضح حصاد الثلاثاء خلال رده على أسئلة النواب بشأن مدى صحة التهديدات الإرهابية الموجهة إلى المملكة المغربية، أن وزارته توصلت إلى معلومات دقيقة بشأن أعداد المغاربة الذين التحقوا بالقتال في صفوف المنظمة الإرهابية (داعش)، كاشفا عن أن هؤلاء يتولون مناصب ومسؤوليات في المنظمة وعلى سبيل المثال يوجد مغربي آمرا للحدود الترابية وآخرا مكلفا بالإعلام وآخرا بالمالية. 

واستطرد وزير الداخلية قائلا إن وزارته قلقة بشأن ارتفاع عدد المغاربة المسلحين في صفوف داعش، كاشفا أن حوالي 1220 مغربيا التحقوا بهذا التنظيم مات منهم 20 مقاتلا إثر تنفيذ عمليات انتحارية. 

ومن بين الدوافع التي جعلت وزارة الداخلية قلقة بشأن ما يقع الوعود التي أطلقها بعض المسلحين المغاربة بشن هجومات على المغرب واستهداف شخصيات محددة. 

وأوضح وزير الداخلية أن هناك مجموعة من الإجراءات التي تم اتخاذها لمواجهة التهديدات الأمنية من خلال بلورة استراتيجية تمكن من حماية البلاد من آثار الإرهاب وإعطاء الأهمية القصوى للعمل الاستخباراتي وكذا بلورة سياسة استباقية بتفكيك الخلايا أو الشبكات الإرهابية التي تكون بصدد القيام بعمليات إرهابية. 

كما أشار إلى التنسيق القائم حاليا بين مختلف المصالح الأمنية رافضا الدخول في تفاصيل هذه الإجراءات كخطوة احترازية لتفادي الكشف عن هذه التدابير وإطلاع الإرهابيين بما تنوي السلطات الامنية القيام به ضدهم. 

ولفت وزير الداخلية إلى أن تأمينا أمنيا كبيرا في المطارات وفي الموانئ والآن هناك عمل لتشييد حائط إلكتروني مع الجارة الجزائر لمنع تسلل المسلحين إلى أراضي المملكة المغربية.
رقم : 399686
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

Morocco
حتى وان طلبت العقل المدبر اكثر من هدا العدد لما ترددت الحكومة المغربية امام قرارات الصهيونية ،التي قررت من خلال خطتها انشاء منظمة اسلامية جديدة تحت اسم داعش و برعاية زعيمها من اصول يهودية ،هده المنظمة التي يمولها الصهاينة الى جاني الحكام العرب، ودلك بالطبع لغرض في تفس يعقوب ،الدي هو ،من جهة تقليص عدد الثوار المتطرفين من كيان الدول المسلمة ،مما سيساعد حثما على تأجيل تاريخ انتفاظة الربيع العربي ،و التحكم في الاوضاع الامنية للحفاظ على مصالحهم الاقتصادية و السياسة،و من جهة ثانية و المهمة بالنسبة للصهاينة ،هي تصعيد الصراعات الطائفية بين المسلمين ،بحيث سيظاف الى الصراعات بين الشيعة و السنة ،صرارعات جديدة بين الشيعة و الوهابية الداعشية ،مما سيبسط الطريق حثما الى تقسيم العراع ثم مباشرة الى ضرب ايران،وبهدا ستضرب الصهيونية عصفورين بحجرة واحدة ،وسيظمن الحكام العرب استقرارهم على عروشهم،حتى ولو كان على حساب تعدد و تطاحن المداهب الاسلامية المتناقدة شكلا حتى ولو كانوا يتوحدون في عبادة الرب الواحد. هنيئا للعقل الصهيوني المدبر اللاديموقراطية الاسلامية. وهنيئا لها الازمة الثقافية العربية الاسلامية.
Morocco
و لو تطلب الامر ارسال عشرة مغاربة الى غزة لما فعلت الحكومة المغربية ،التي تعيش تحت رحمة الصهيونية وعلى ايقاع المخابرات الامريكية الغاشمة كما جاء شفويا في خطاب الافريقي الاول ،الدي يفضل التعامل مع الصهاينة اكثر ما يهمه تطوير الخريطة الافريقية اقتصاديا و سياسيا ،خصوصا وان الغرب يعتبرها البقرة الحلوب ،التي تمول من خلالها نقود الجيب و البيرا لابناءها ،خصوصا وانهم لا يستحقون دلك انطلاقا من كون اغلبهم يفضل التزاوج الدكوري و ان اغلب السياسيون البريطانيوت يمارسون الجنس على ابنائهم. وانهم يفتقدون لكل معاني الاخلاق الحميدة.ما عدى انهم متطورون في صناعة الاديلوجية السلبية و صناعة الاسلحة الفتاكة.
أهم الأخبار
إخترنا لکم