مشروع القرار الكندي حول حقوق الانسان في ايران عدائي ومسيّس

وقال دهقاني، ان بعض الدول تسعى لاستخدام حقوق الانسان ذريعة لمواجهة ايران والضغط عليها.

واوضح بان كل المؤشرات تدل على ان كندا لا تعير اهمية لحقوق الانسان وقال، انه في كارثة غزة وفي الوقت الذي ادان فيه جميع قادة العالم تقريبا جرائم الكيان الصهيوني كانت كندا الدولة الوحيدة العضو في الامم المتحدة التي لم تبذل اي جهد لادانة هذا الكيان بل بادرت للدفاع عن ممارساته واعتبرت العدوان على غزة ليس فقط دفاعا عن النفس بل هو التزام من جانب هذا الكيان.

واضاف، ان هذا النهج الذي اتخذته كندا وكذلك رفضها القرارات المماثلة حول الكيان الصهيوني مؤشر الى انها تحاول استغلال اداة حقوق الانسان سياسيا.

واشار الى تقارير المقرر الاممي الخاص لحقوق الانسان في ايران وقال، ان عدم التزام الحياد في هذه التقارير يثير التساؤل بان الامم المتحدة ربما تميل لصالح بعض الدول.

واعلن دهقاني استعداد ايران للتعاطي مع مؤسسات منظمة الامم المتحدة في مجال حقوق الانسان وقال، ان ايران اثبتت دوما بانها تقاوم امام الجور والظلم والضغط.

واكد بان مثل هذه القرارات غير بناءة وتمس مصداقية المنظمات الدولية.

كما تحدث ممثلو دول بيلاروسيا وكوريا الشمالية والصين والاكوادور وسوريا وكوبا في هذا الاجتماع، واعلنوا معارضتهم لمشروع القرار الكندي.

واشار ممثلو هذه الدول الى الخطوات الايجابية التي اتخذتها ايران في مسار تعزيز حقوق الانسان ومنها حقوق الاقليات والنساء وتعاون ايران مع المنظمات الدولية المعنية.

واكدوا بان مشروع القرار الكندي حول حقوق الانسان في ايران بانه جاء بدوافع سياسية ويناقض ميثاق الامم المتحدة ومبدا الحياد ويشير الى تبني معايير مزدوجة في التعاطي مع قضية حقوق الانسان.

يذكر انه تزامنا مع المفاوضات النووية الحساسة وبدعم من اميركا واوروبا صادقت اللجنة الثالثة في الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة على مشروع قرار كندي حول حقوق الانسان في ايران.

وتمت المصادقة على مشروع القرار في اجتماع اللجنة يوم امس الثلاثاء بموافقة 78 صوتا مقابل 104 اصوات معارضة او ممتنعة (35 صوتا معارضا و 69 صوتا ممتنعا).

ولم يستطع مشروع القرار السياسي هذا من الحصول على نصف اصوات الاعضاء وصوتت غالبية الدول ضده او امتنعت عن التصويت، ولم تبد اي دولة استعدادها لادراج اسمها مع الدولة التي تبنته وهي كندا.

ومن ضمن الدول التي صوتت لصالح مشروع القرار الذي تقدمه كندا منذ عدة اعوام متتالية، اميركا وبريطانيا وفرنسا والمانيا والكيان الصهيوني.