0
الخميس 24 كانون الأول 2020 ساعة 10:38
أمينة الأمة العربية المقاومة لـ"إسلام تايمز":

الشهيد سليماني وحد محور المقاومة عسكرية

الشهيد سليماني وحد محور المقاومة عسكرية
وقالت الأسعد في حوار مع موقع "اسلام تايمز" بمناسبة حلول الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قادة النصر في العراق (الشهيد قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس) بغارة أمريكية قرب مطار بغداد الدولي، إن "الشهيد سليماني كان مشاركاً في أغلب معارك تحرير مدينة حلب وتدمر وريف دمشق وغيرها".

وأكدت الأسعد إن "القائد الجنرال قاسم سليماني ظاهرة عسكرية ومقاوم لا يشق له غبار"، مضيفة إن "سليماني في ضمير الشعب السوري ولن ينساه ما بقيت الحياة".

وعن سؤالها عن المكانة التي حظي بها الراحل سليماني بين السوريين بمختلف قومياتهم ومذاهبهم، قالت "الشهيد قائد فيلق القدس الرجل الذي وحد محور المقاومة عسكرياً، استطاع في بداية عمله أن يقضي على العصابات التي تتاجر بالمخدرات على الحدود الإيرانية الأفغانية، كما أعان ودرب المقاومين في البوسنة".

وأضافت "لم يحدد في عمله أن يكون المرجع قومي أو مذهبي لذلك كان عونا للسنة في البوسنة؛ لأنه يساعد المظلومين في أي مكان في العالم".

وعن دوره في العراق عقب اجتياح تنظيم داعش الإرهابي، قالت هالة الأسعد "عندما هاجم داعش الأكراد في اقليم كردستان شمال العراق، هب الشهيد ومن معه وفك الحصار المفروض عليهم من الإرهاب الداعشي المتطرف، وله دين في رقابهم وهم من غير قوميته او مذهبه لكنه لم يقبل منهم ان يظلموا وعندما هم احتاجوا ساعدهم".

وتابعت إن "من الخصائص التي امتازت بها شخصية الجنرال قاسم سليماني هو لا فرق عنده بين أي مذهب أو دين أو قومية؛ لأنه يبحث عن الحق ويساعد لنصرة الحق ورفع الظلم وفي سبيل الله، وشكل ومع مجموعات في العراق الحشد الشعبي العراقي الذي يقاوم الاحتلال الأمريكي وأفادهم بخبرته فكانوا خير من دافع عن العراق".

وتطرقت إلى دوره في لبنان، وقالت "أما في لبنان فقد أعان المقاومة الإسلامية الوطنية اللبنانية في حرب التحرير لجنوب لبنان، وتعاون مع كبار المقاومين ومنهم الشهيد عماد مغنية رحمهما الله".

وأضافت "وفي فلسطين فقد الجنرال قاسم سليماني إلى دخل إلى غزة متخفياً ووضع استراتيجية مقاومة وعمل ما عمل الذي لم يظهر كله إلى الآن فكان موحداً لفصائل المقاومة في داخل فلسطين، وكان يتطلع ويتمنى أن تتحرر كل فلسطين لتعود إلى أهلها".

وفيما يتعلق عن الدور الذي لعبه الشهيد سليماني في الحرب ضد سوريا التي استمرت عدة سنوات، بينت هالة الأسعد "لقد تعاون القائد الشهيد سليماني مع الجيش العربي السوري وحزب الله وبايديهم تحررت الأراضي السورية من هذا الوحش الذي اسمه الإرهاب المتعدد الفصائل ذات المصدر الواحد وهو التطرف والمرجع هو الأمريكي الإسرائيلي المدعوم مالياً من أموال الخليج؛ لإنهاء قلب المقاومة النابض سورية وبذلك يقصموا ظهر المحور ككل وينتهي المطالبة بفلسطين كاملة من النهر إلى البحر وذلك يعني انتهاء العدو الصهيوني من الخارطة وبذلك وضعوا كل الإمكانيات لضرب سورية، ولكن هيهات ففي المحور رجال عاهدوا الله أن يدافعوا عن الحق (إِن يَنصُرْكُمُ ٱللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ)".

ولفتت الأمينة العامة لجامعة الأمة العربية المقاومة إلى سليماني كان مشاركاً في معارك تحرير حلب وتدمر وريف دمشق وريف ادلب وفي معارك تحرير دير الزور مع كبار القادة العسكريين السوريين، واصفة الراحل سليماني بأنه "ظاهرة عسكرية ومقاوم لايشق له غبار، ولن تتسع الأسطر لذكرها ولكن دوماً هو في ضمير الشعب في الجمهورية العربية السورية لن ينساه ما بقيت الحياة".

وعن سؤالها عن تأكيد قائد الثورة الإسلامية الإمام علي الخامنئي (دام ظله) بشأن الإصرار على إنزال العقاب بأمري وقتلة الحاج سليماني، قالت "كان  له الإمام القائد السيد خامنئي خير مرجع وخير سند، ونقول له نحن على خطاك خطى المقاومة وضد الظلم فانت والفصائل التي شكلتها ودربتها والجيش العربي السوري وحزب الله لكم دين في أعناقنا، وإلا لكان الإرهاب في دمشق وطهران وبيروت ولكان انتشر عالمياً فأنتم حميتم بحماكم ومقاومتكم الانسانية جمعاء".

وختمت هالة الأسعد قائلة "لذلك وضع العدو كل الإمكانيات لإغتياله (الشهيد سليماني) ورفاقه ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي (أبو مهدي المهندس) وقد كان في زيارة رسمية للبلاد؛ لكن الأمريكي لا يقدر الأخلاق والقوانين الدولية إنه يعمل بشريعة الغاب، ولكن سيكون الانتقام كما لم يتصوره العدو فنحن ببركة دماء الشهداء في المرحلة الأفضل، ونقول لكم هيهات منا الذلة وهيهات منا الهزيمة".
رقم : 905906
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم