0
السبت 26 كانون الأول 2020 ساعة 12:28
مشيداً بأهمية دعمه للثورة البحرينية وقياداتها

ناشط بحريني لـ"إسلام تايمز": باستشهاد سليماني ترسخت مدرسة الإسلام الجهادية أكثر

ناشط بحريني لـ"إسلام تايمز": باستشهاد سليماني ترسخت مدرسة الإسلام الجهادية أكثر
أكد الناشط السياسي والمعارض البحريني المقيم في لندن، علي الفايز، إنه باستشهاد قائد فيلق القدس الإيراني الحاج قاسم سليماني، ترسخت مدرسة الإسلام الجهادية أكثر، مبيناً إن "دعم ومساندة الشهيد القائد للثورة البحرينية السلمية شكلت توازناً وقوة منعت المخخطات الإجرامية بحق البحرينيين وقياداتهم".
وأضاف الفايز "ولقد تجى هذا الدعم وأهمية من قبل الشهيد القائد قاسم سليماني في رسالته الشديدة الداعمة والمدافعة عن آية الله قاسم دام ظله".

وفيما يلي نص المقابلة
إسلام تايمز: في الذكرى السنوية الأولى لشهادة القائد الحاج قاسم سليماني ماذا يعني لكم ذلك؟
علي الفايز: الشهيد القائد الحاج قاسم رضوان الله عليه كان أحد القيادات الإسلامية العظيمة وبشهادته ترسخت قواعد مدرسة الإسلام الجهادية أكثر، حيث تخلد في التاريخ كنموذج وقدوة انتجتها هذه المدرسة التي دستورها القرآن الكريم، المدرسة التي أسسها محمد (ص) باخلاقة التي نشرت الإسلام والإمام علي (ع) بصبره وبأسه وبعدله في حكمه و الحسن المجتبى (ع) ببصيرته أمام خبث السياسة والحسين (ع) بإقدامه وشهادته العظيمة لحفظ الاسلام المحمدي الأصيل.
 
إسلام تايمز: كيف تقرأون شخصيته وشهادته؟
علي الفايز: المتابع لسيرة الشهيد القائد ومن يسمع من الذين عملوا معه وعايشوه يقرا نسخة حاضرة في زماننا لشخصيات تحدث عنها الله في كتابه عن أصحاب رسوله (ص) المخلصين حيث قال (مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللهِ وَرِضْوَاناً سِيَماهُمْ فِى وُجُوهِهِم مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِى التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِى الاْنجِيلِ كَزَرْع أَخْرَجَ شَطْـئَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّـلِحَـتِ مِنْهُم مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) ، وهو ما رأيناه جليا في تفاصيل شهادته حيث كان الساعي بالرحمة في خدمة الله وعباده المؤمنين وبالشدة في مواجهة اعداء الله (داعش) على أرض العراق، وتمت شهادته علي يد طاغوت من اشد اعداء الله على نفس الارض (العراق).

إسلام تايمز: كان للحاج سليماني موقفً داعماً ومسانداً للثورة الشعبية في البحرين، كيف ترون ذلك؟ وهل كان لمواقفه تأثيرات إيجابية على مسار الثورة؟
علي الفايز: دعم ومساندة الشهيد القائد كانت معنوية بالدرجة الاولى وذلك لطبيعة ثورة البحرين السلمية، لكن ذلك لا يمنع كون هذا الدعم والمساندة المعنوية منه خصوصاً شكلت توازنا وقوة منعت الكثير من المخططات الإجرامية بحق شعبنا وقياداته في البحرين وهو ما تجلى بوضوح وقوة في رسالته الشديدة الداعمة والمدافعة عن آية الله قاسم دام ظله.

إسلام تايمز: كيف ينظر شعب البحرين إلى شخصية الحاج قاسم سليماني؟
علي الفايز: أعتقد أن أبناء شعب البحرين وبالخصوص الشباب المؤمن ينظرون للشهيد القائد بنظرة الاكبار والافتخار والحب ويعتزون به وبانهم ينتمون لنفس خط السيد الإمام (الخميني) الذي هو أحد قياداته الجهاديين.

إسلام تايمز: ما هو في تقديركم دور الشهيد الحاج سليماني في فكر المقاومة؟
علي الفايز: الشهيد القائد في الحقيقة من صناع هذا الفكر بشكل عملي ومتحرك وفاعل، حيث السيد القائد الولي دام ظله يشكل مرجعيته والقيادة العليا له وسيد المقاومة حفظه الله يشكل قيادته السياسية والثقافية وواجهته الاعلامية والشهيد القائد كان قيادته الميدانية الجهادية.

إسلام تايمز: ماذا عن المشهد السياسي في البحرين، وإلى أين وصلت الأمور؟ وماذا تتوقعون في المستقبل القريب؟
علي الفايز: البحرين أصبحت ملفاً شائكاً معقداً في قلب الصراع الإقليمي الدولي بسبب انفصال النظام التام عن شعبنا واعتماده في البقاء على دعم قوى الاستكبار الاقليمي والدولي وصولاً لإعلانه التطبيع والعلاقة مع الكيان الصهيوني، بل أن ما نفهمه من تصريحات النظام والصهاينه أن هذا الإعلان هو لتشكيل حلف مع الصهاينة وقوى الاستكبار لمواجهة قوى الخير والمقاومة من شعوب واحزاب وحكومات.
ان ما يحدث فيه الخير الكثير وبداية النصر المحتوم لشعبنا وامتنا وفي اعتقادي ان الله عزوجل بلطفه فتح لنا ابواب الخير بان كشف الاعداء والمنافقين على حقيقتهم لشعبنا وامتنا وبقي علينا تكليف السير والثبات على خيار المقاومة للظلم والاستكبار مع امتنا اجمع حتى يفتح الله (والله غالب على امره)، نحن نرى ان هذا الخيار هو خيار خير الدنيا والاخرة وفيه النصر الحتمي للاسلام والمستضعفين.

 
رقم : 906290
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم