الأحزاب الفلسطينية تحيي ذكرى استشهاد قادة النصر في لبنان

وألقيت عدد من الكلمات في الحفل ومنها كلمة اللجنة الشعبية تحدث فيها أحمد شعبان عن ذكرى يوم الشهيد الفلسطيني وعن الشهداء وعن مسيرة الشـهيد سليماني، وقال: إن الشهيد العابر للحدود والاوطان واللغات الشهيد البطل قاسم سليماني هو المثل الاسمى في عصرنا الذي كرس معنى الشهادة ضد الظلم والبطش فقدم نفسه شهيدا من اجل ان تكون كلمة الحق هي الأعلى ومن اجل ان تكون شعوب المنطقة الاسلامية حرة سيدة ومن اجل ان يكون هناك حد للبطش الاميركي والصهيوني في المنطقة.

ومن جهته ألقى ابو عدنان عودة كلمة تحالف القوى الفلسطينية مؤكداً أن حضور فلسطين في قلب ايران هو السبب الحقيقي لاغتيال الشهيد المجاهد سليماني، لأنه كان رمزاً لحضور فلسطين في إيران، ورأس حربة في صدر الكيان الصهيوني والاستعمار الأميركي، وإحدى أهم الرسائل للشهيد سليماني لقائد المقاومة الفلسطينية.

ومن جانبه ألقى كمال الخير كلمة المركز الوطني في الشمال فشكر من أحيا وساهم في احياء هذه الذكرى للقائد الذي اسس ودعم حركات المقاومة في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن، متحدثا عن مسيرته النضالية.

وفي السياق القى جلال عون كلمة الاحزاب الوطنبة اللبنانية لافتا إلى أن الحديث عن الشهيد القائد اللواء سليماني يستحضر فلسطين والقدس الشريف التى تحمل اسم الفليق الذي قاده ومن خصوصية الشهيد العابرة للحدود وثبات خطواته في ساحات المواجهة من اليمن والعراق وسوريا وفلسطين وليشكل مع الرفاق قادة له مدماكا أساسيا في المحور ولكل حركات التحرر والمقاومة في منطقتنا". وأكد "مواصلة طريق وخيار الشهيد قاسم سليماني لان المعركة والحرب مستمرة في كل الساحات حتى تحرير فلسطين".

وبدوره ألقى الشيخ بلال شعبان كلمة حركة التوحيد الاسلامي أشار فيها إلى أن اللواء الشهيد قاسم سليماني هو شخصية اسلامية، مستضعفة، انسانية، عالمية، عابرة بكل الطوائف والمذاهب والأعراف والألوان، أدرك خطورة الكيان الصهيوني، وأدرك خطورة وجوهر الصراع ضد أمتنا، وهو عالمية المواجهة، فانطلق وأدرك عالمية الاسلام هي التي تستطيع ان تقاوم عولمة الشر الأميركي، فلا يستطيع الشعب الفلسطيني وحيدا أن يواجه ويدافع عن الأمة جمعاء، لذلك انطلق ولذلك استهدفوه.

وفي الختام، القى ابو وائل عبد الوهاب كلمة فصائل منطمة التحرير الفلسطينية" فشدد على أن الشهيد قاسم سليماني كان وسيبقى أيقونة ورمزا من رموز التحدي والمواجهة للغطرسة الصهيوينة والأميركية فهو شكل خطرا كبيرا على وجود الكيان الصهيوني ووقف سدا ودرعا في وجه الاطماع والمخططات الأميركية للسيطرة على شعوب الأمة ونهب ثرواتها"، وعاهده ان "نبقى الاوفياء لفلسطين والقدس والمقاومة.

كما وجهت كل الكلمات التحية إلى الأسير المحرر كريم يونس الذي أفرج عنه بعد ٤٠ عاما من سجون العدو الصهيوني.