0
الأربعاء 14 تشرين الثاني 2018 ساعة 00:18

غزة ورضوخ الاحتلال في المواجهة الأخيرة

غزة ورضوخ الاحتلال في المواجهة الأخيرة
وقالت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية مساء الثلاثاء، إن جهودًا مصرية أسفرت عن التوصل إلى تثبيت وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال، مؤكدة أن جهودا مصرية "مقدرة" أسفرت عن تثبيت وقف إطلاق النار، وشددت على أن المقاومة ستلتزم بهذا الإعلان طالما التزم به الاحتلال "الإسرائيلي".

وانطلقت عدة مسيرات في محافظات قطاع غزة ابتهاجا بالنصر ودعما للمقاومة وجهودها في التصدي للعدوان "الإسرائيلي".

وخرجت المسيرات بعد صلاة العشاء من مختلف مساجد قطاع غزة حيث خرجت مسيرة من امام مساجد غرب غزة باتجاه فضائية الاقصى التي تعرضت للتدمير بشكل كامل.
وفي خان يونس ورفح جابت شوارع المدينة مسيرات حيث انطلقت من أمام مسجد حمزة في بني سهيلا في خان يونس وفاء للمقاومة وتجديد الثقة لها بعد نجاحها في جولة المواجهة الأخيرة ضد الاحتلال.

وتوجهت المسيرة إلى بيت الشهيد القائد في كتائب القسام نور الدين بركة الذي استشهد خلال عملية للقوات الخاصة في خزاعة جنوب قطاع غزة.

والقى القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان كلمة اكد فيها استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار، ووجه شكره لفصائل المقاومة التي تصدت للعدوان الاسرائيلي.

من جهتها، اعلنت وزارة التربية والتعليم انتظام الدراسة في كافة المدارس والمؤسسات التعليمية في قطاع غزة كما اعلن ديوان الموظفين في قطاع غزة عن اعادة العمل في كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية وفق المعتاد بدء من صباح غد الاربعاء.

وكانت مصادر فلسطينية أعلنت مؤخرا ان فصائل المقاومة الفلسطينية، بما فيها حركتا حماس والجهاد الاسلامي توصلت الى اتفاق مبدئي للتهدئ ووقف اطلاق النار مع جيش الاحتلال الاسرائيلي بوساطة مصرية. ولكن كالعادة خرق الاحتلال الإسرائيلي التهدئة في غزة بعد الجريمة التي ارتكبها بحق مجموعة من عناصر المقاومة قبل يومين، (مساء يوم الاحد) في شرق خان يونس.

والجريمة الاسرائيلية وقعت بعد تسلل سيارة تابعة لجيش الاحتلال من الحدود الشرقية في منطقة مسجد الشهيد إسماعيل أبو شنب بعمق 3 كم شرقي خان يونس المحاذية للحدود مع الجانب الإسرائيلي، ووصلت القوة التي كانت تقل السيارة إلى منزل نور بركة أحد قادة كتائب القسام، وانتظرت عدة دقائق ما أثار الشبهة حولها.

وتمكن عدد من المقاومين، برفقة القائد القسامي نور بركة من ملاحقتها، ما دفع القوة العسكرية الإسرائيلية إلى إطلاق النار واغتيال بركة، بينما استطاعت المقاومة من إيقاف تقدم السيارة بعد إطلاق النار عليها.

وسرعان ما تدخل الطيران الحربي الاسرائيلي لشن سلسلة غارات، في مختلف مناطق المحافظة، وقصف السيارة المتسللة وحوّلها لرماد، وأدت الاستهدافات المتتالية إلى سقوط عدد من الشهداء في صفوف الفلسطينيين، وألحقت أضراراً في منازل المواطنين وأراضيهم.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد سبعة فلسطينيين وأصابة سبعة آخرين بينهم ثلاثة في اشتباك مسلح وثلاثة في قصف إسرائيلي استهدف مواقع في قطاع غزة في وقت أصيب فيه سبعة ونقلوا للمشافي لتلقي العلاج.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية فإن الشهداء الفلسطينيين هم: "نور الدين محمد سلامة بركة 37 عام ومحمد ماجد موسى القرا 23 عام وخالد محمد على قويدر 29 عام ومصطفى حسن محمد أبو عودة 21 عام ومحمود عطا الله مصبح 25 عام وعلاء نصرالله عبد الله فسيفس 24 عام".

وأفاد مصدر محلي بأن جيش الإحتلال شن أكثر من أربعين غارة على مدينة خان يونس في قطاع غزة.

وقال القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق "إن عملية خان يونس، أثبتت كذب "إسرائيل" أمام المجتمع الدولي عن احترامها للاتفاقيات والتفاهمات".

وتؤكد المقاومة الفلسطينية على أنها لن تسمح للعدو بمحاولة المرور والاختراق والتسلل واستهداف المجاهدين دون أن يدفع الثمن، مشددة على أنها لن تكتفي بإفشال محاولات العدو ومخططاته بل ستفتح كل الخيارات لحماية الشعب الفلسطيني ومفاجأة العدو الصهيوني.
رقم : 761051
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم