وكان الرئيس السوري بشار الاسد قد ابلغ رئيس الوفد البرلماني عبد الكريم الدغمي بأنه يود منه نقل رسالة علنية للملك عبدالله الثاني مضمونها انه لا يتطلع للوراء بل إلى الامام بخصوص العلاقات الاردنية السورية.
وعلمت "راي اليوم" بان التطلع قريبا إلى تعيين سفراء جدد وتمكينهما من العمل في دمشق وعمان كان عبارة عن رسالة الرد الجوابية الإيجابية التي حملها موفد اردني مجددا إلى القصر الجمهوري السوري مباشرة قبل عدة ايام.
وتنمو الاتصالات بين الاردن والحكومة السورية بحذر شديد بعد إعادة إفتتاح معبر نصيب الحدودي.
وكان وزراء في الاردن قد إقترحوا تبادل الزيارة مؤخرا.