الاحتلال ‘‘الاسرائيلي‘‘ يفتح الملاجىء في هذه المناطق

ووفق موقع عكا، فقد فتح الاحتلال ملاجئه في تل أبيب، وكريات ملاخئ، وجفعاتيم، ومدينة الرملة، وحيفا، ومنطقة غيزر، وموديعين مكابيم، ورحوفوت، وجنوب هشارون، وهرتسليا، وكفار سابا، ورعنانا، ونتانيا، وأسدود، وبئر السبع، وغان يفنه، وجميع مناطق جنوب فلسطين المحتلة.

وهذه التجمعات سبق أن طالتها صواريخ المقاومة في قطاع غزة.

وتقتضي تعليمات ما يسمى الجبهة الداخلية في الكيان الصهيوني، نزول المستوطنين للملاجئ حال سماع صفارات الإنذار التي تنطلق مع انطلاق الصواريخ.

وأظهرت متابعة الرشقات الصاروخية من المقاومة أمس فشل منظومة القبة الحدودية في التصدي للصواريخ، وكذلك عدم تسجيل صفارات الإنذار رغم إطلاق صواريخ.

ومساء أمس أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، استهداف مواقع للاحتلال في سديروت ونتيفوت برشقات صاروخية ردا على استهداف المقرات والمنشآت المدنية محذرة بأنه "إن زاد العدو زدنا".

ووفق تقديرات الاحتلال؛ فإن الصاروخ الذي سقط على هشارون صباح الاثنين، تجاوز مداه 120 كم؛ ما يشير إلى قدرة المقاومة على تهديد عمق الكيان الصهيوني، وأن غالبية مدن الاحتلال تحت مرمى صواريخ المقاومة؛ ما يشكل تهديدا حقيقيا على الحياة والاستقرار فيها إذا تصاعدت الأمور أكثر مما هو حاصل.