0
الاثنين 16 أيلول 2019 ساعة 10:28
المتحدث باسم الخارجية:

الاتهامات لايران تاتي في إطار سياسة حلب دول المنطقة

الاتهامات لايران تاتي في إطار سياسة حلب دول المنطقة
وفي لقائه الصحفي الاسبوعي أشار عباس موسوي اليوم الاثنين، إلى زيارة رئيس الجمهورية الى تركيا، وقال : أن الرئيس روحاني يحضر اليوم القمة الخامسة للدول الضامنة لعملية آستانا للسلام في سوريا، ونأمل أن تفيد نتائج الاجتماع شعوب المنطقة وسوريا، واستعادة السلام إلى هذا البلد، واستمرارها حتى تدمير الإرهابيين وعودة السلام والأمن الى المنطقة.

كما أشار إلى ان الزيارة الأخيرة التي قام بها محمد جواد ظريف إلى الدول الآسيوية في الأسابيع الأخيرة، وقال: وزير الخارجية مستعد للسفر إلى نيويورك في الأيام المقبلة، وسيحضر الدورة الرابعة والسبعين لاجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسيرافق الرئيس روحاني في هذه الزيارة، حيث ستكون هناك اجتماعات ولقاءات مع المسؤولين في الدول الصديقة في نيويورك.

وصرح المتحدث باسم الخارجية حول اتهام إيران بشان الهجمات بالطائرات المسيرة على المنشآت النفطية السعودية: ان اليمن يعاني من حرب دموية منذ خمس سنوات، وقد ارتكب التحالف السعودي الذي يدعمه الغرب جرائم واسعة النطاق ضد الشعب اليمني، من الطبيعي أن يرد الشعب والجيش اليمني على هذه الجرائم.

وأشار موسوي إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أعلنت بأنها تدافع عن الشعب اليمني وحقوقه وبالتالي فان هذه الاتهامات التي تنسب الى ايران تدخل في باب الاكاذيب القصوى وتعبر عن الفشل.

وتابع موسوي قائلا: لسنا متفاجئين من هذه الممارسات، لا تزال هذه الدول تابعة، وأولئك الذين من المفترض أن يحلبوهم، يطلقون هذه الأقاويل لتشعر هذه الدول التابعة لهم بالأمان، هذه التصريحات لا أساس لها ومدانة.

و حول إمكانية عقد اجتماع بين ترامب وروحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: أنا لا أوكد عقد هذا الاجتماع، موضحا انه لا هذا الاجتماع مدرج في جدول أعمالنا ولا أعتقد أنه سيحدث مثل هذا الحدث في نيويورك.

وأضاف : كما قال السيد روحاني، نحن لا نعول على اجتماع لالتقاط الصور، ولكن على أجندة ونتائج ملموسة، إذن هذه التخمينات ليست على أجندة إيران.

وصرح : كما قلنا من قبل، إذا عاد الأمريكيون إلى الاتفاق النووي وتخلو عن الإرهاب الاقتصادي، فيمكنهم العودة إلى اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي وإبداء رأيهم.
وأضاف: ما نراه الآن في إيران هو أنهم يقولون باننا نمارس الضغوط القصوى، ونحن نعتبره إرهاب اقتصادي، وهو الإجراء الذي اتخذته الولايات المتحدة تجاه إيران.

وقال موسوي حول الأمل بتنفيذ اوروبا لالتزاماتها في الاتفاق النووي: ان الأمل موجود دائما، لكننا لانعقد الأمل على تنفيذ الالتزامات التي يتعين على أوروبا الوفاء بها في اطار الاتفاق النووي، لقد أظهرت تجربة 16 شهرا أنه لا يوجد أمل، لكننا أبقينا دائما نافذة الدبلوماسية مفتوحة.

و حول تطوير السياحة الصحية في البلاد، اوضح المتحدث باسم الخارجية إن إحدى المزايا النسبية لإيران إلى جانب وجود مراكز تاريخية وثقافية مهمة لكل سائح هي قضية السياحة الصحية بسبب التطورات الطبية في إيران، لقد اتخذت إيران بعض الخطوات في هذا الصدد لسنوات عديدة، وزارة السياحة هي المسؤولة عن هذا وتعمل وزارة الخارجية مع جميع المؤسسات لحل المشاكل والعقبات الذي يواجه هذا القطاع.
يتبع ..
رقم : 816470
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم