‘‘الجيش الوطني الليبي‘‘ يستهدف مبنى إقامة ‘‘الأتراك‘‘ قرب طرابلس

وحسبما أفادته شعبة الإعلام الحربي التابعة لقوات حفتر، أن غارات استهدفت ليلة أمس مبنى لإقامة "الأتراك" في مطار مصراتة، وغرفة العمليات الخاصة بالطائرات المسيرة ومخازن للذخيرة.

وتابع أنه تم استهداف الطائرات لمطار معيتيقة في طرابلس بسلسلة من الغارات، وبضرب مواقع لـ"العدو" من بينها غرفة التحكم "التركية" في الطيران المسير.

وذكرت شعبة الإعلام، أن طائرات سلاح الجو شنت سلسلة من الغارات على أهداف في مدينة سرت التي تسيطر عليها قوات من مدينة مصراتة تابعة لـ"حكومة الوفاق الوطني" منذ القضاء على جماعات "داعش" الوهابية هناك عام 2016.

ومن جانبه، بدأ "الجيش الوطني الليبي" حملة قصف جوي واسعة، بعد مقتل اثنين من القادة التابعين له في ضواحي طرابلس مؤخرا، وهما "محسن الكاني" القائد الميداني لقوات اللواء التاسع التابع لمدينة ترهونة الواقعة جنوب غرب طرابلس، و "آمر اللواء عبد الوهاب المقري".

كما أكد الجيش أن "طائرة مسيرة تركية" أغارت على سيارة للقائدين ورفيقين آخرين، وأفادت رواية أخرى بأن السيارة المصفحة استهدفت بقذيفة مضادة في منطقة عين زارة، جنوب طرابلس.

فيما وتشهد العمليات البرية جمودا في محاور القتال جنوب وجنوب غرب العاصمة الليبية، ويحتفظ الخصمان بمواقعهما في الجبهات، فيما يشهد القتال المتواصل منذ الرابع من أبريل الماضي عمليات كر وفر من دون نتائج حاسمة.

يذكر أن قوات "الجيش الوطني الليبي" بقيادة حفتر فقدت في يونيو الماضي مدينة غريان التي كانت تتخذها قاعدة لإدارة العمليات العسكرية، كما تحاول القوات التابعة لـ "حكومة الوفاق الوطني" التقدم من سرت إلى قاعدة الجفرة الجوية، الأمر الذي دفع الجيش إلى شن غارات متواصلة في محاولة لإنهاك خصومه ومنعهم من إحراز مكاسب أخرى على الأرض.