اجتماع لايران والاتحاد الأوروبي في فيينا

جولة جديدة من اجتماعات الاتحاد الاوروبي مع ايران في محاولة لترميم الهوة التي تتسع رقعتها بين الجانبين لعدم التزام الاتحاد بعهداته للتخفيف من الحظر الاميركي الجائر على الشعب الايراني بعد انسحابها غير القانوني من الاتفاق النووي المبرم عام2015 م .

مصدر دبلوماسي استبعد التوصل الى قرار سياسي في الاجتماع قبل كانون الثاني وهو الموعد الذي من المتوقع ان تتخلى فيه طهران عن المزيد من التزاماتها بعد فشل الدول الاوروبية بالايفاء بتعهداتها لايران ضمن الاتفاق لاسيما آلية التبادل المالي (اينستكس).

مسؤول إيراني شدد على ضرورة ان تدرك الاطراف الاوروبية الموقعة على الاتفاق بأن الوقت الذي يمر ليس لصالحهم مشيرا الى ان الاتحاد يحاول ان تبقى طهران ملتزمة بالاتفاق لكنهم لا يتخذون اي اجراء ضد البلطجة والضغوط الاميركية.

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وصف مزاعم رسالة الترويكا الاوروبية الى الامم المتحدة ضد ايران بانها زيف هدفه التغطية على عدم التزامها بتعهداتها في الاتفاق النووي.

وكتب ظريف في تغريدة على تويتر ان احدث رسالة للترويكا الاوروبية الى الامين العام للامم المتحدة تشير الى انها زيف يائس تاتي بهدف التغطية على عدم كفاءتها بالوفاء بادنى تعهداتها في الاتفاق النووي.ونشر ظريف صورة لالغاء قرار مجلس الامن وصورة لمصادقة مجلس الامن على الاتفاق النووي وتابع، انه لو كانت الترويكا الأوروبية تريد ادنى اعتبار عالمي ، فبامكانها البدء في ممارسة سيادتها وصلاحياتها بدلاً من الاستسلام للتنمر الأمريكي.