هذا ويرى البعض أنه ولأول مرة يشهد تاريخ العراق نوابا من كافة الكتل السياسية ومن كافة مكونات الطيف العراقي يتفقون على رئيس الوزراء المکلف وهو محمد توفيق علاوي.
بينما يرى البعض الآخر أن فشل رؤساء الوزراء العراقيين في إداء مهامهم إنما هو فشل الطبقة السياسية التي أضعفت منصب رئيس الوزراء وفرغته من محتواه على كل الدورات السابقة.
ويقول الخبراء أنه طالما طالب بعض السياسيين السنة بالمغانم والمكاسب وطالما استمر الابتزاز الكردي، فكل السيساسيين الشيعة أمامهم مهام بأن يدعموا علاوي وأن تمرر كابينته بالتعاون مع بعض الكتل الوطنية الكردية والسنية، حتى يأتي رئيس وزراء أقوى من الأحزاب وضد الابتزاز.