0
السبت 4 تموز 2020 ساعة 12:46

الأزمة الليبية تخيم على العلاقات الأردنية - التركية

الأزمة الليبية تخيم على العلاقات الأردنية - التركية
إلا أن هذه العلاقة شابها خلافات بين البلدين في بعض السياسات الخارجية، وخصوصا "الدعم الأردني الصارخ" للجنرال الليبي المتقاعد خليفة حفتر، بحسب أنقرة التي تقف الى جانب حكومة الوفاق الليبية.

ويرى مراقبون أن الطرفين الأردني والتركي حريصان على تطوير العلاقات في مختلف المجالات، وخصوصا مع تزايد تهديد الإحتلال الإسرائيلي للقدس والمقدسات الإسلامية، وتلويحها بضم المزيد من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.

وبحسب الخبراء فإن من مصلحة الأردن وتركيا تعزيز علاقاتهما في الظروف الراهنة، لا سيما أن الأردن الذي يسعى لتنويع خياراته وعلاقاته مع دول الإقليم؛ معنيّ باستمرار هذه العلاقات وتجنيبها جميع أوجه التصعيد والتوتر.

وبسبب وجود الكثير من القواسم المشتركة بين البلدين ولاسيما موقف الرئيس التركي أردوغان إزاء الملك الأردني عبدالله الثاني والذي وصفه "حامي المقدسات الإسلامية في القدس"، " وتطابق موقفيهما إزاء كل من صفقة القرن وخطة الضم الإسرائيلي، يبدوا أن على أنقرة وعمان ان تتجاوزا الخلافات فيما بينهما.

لاسيما إن الأردن يعول على تطوير العلاقة مع تركيا في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، "رغم عائق التواصل التجاري البري بسبب الأزمة السورية".

لكن الأردن عمليا متردد وحذر في علاقته مع تركيا، إلى حد أنه يتقدم خطوة ثم يعود خطوتين إلى الوراء بسبب ملاحظاته الإقليمية، بحسب المحللين.
رقم : 872457
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم