0
السبت 8 آب 2020 ساعة 08:03

الاحتلال يقمع التظاهرات المناهضة للضم في الضفة

الاحتلال يقمع التظاهرات المناهضة للضم في الضفة
كما أصيب شاب (23 عاما) بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في قدمه، والعشرات بالاختناق خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم (تتبع محافظة قلقيلية) الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمنددة بخطة الضم، بحسب مركز الاعلام الفلسطيني.

وأفادت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت إثر خروج المواطنين لأداء صلاة الجمعة في الأراضي المنوي مصادرتها في ترمسعيا.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية ترمسعيا، وأطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين.

وفي الوقت الذي خرجت فيه المسيرة رفضاً
للمحاولات الاستيطانية في القرية، رفع متظاهرون علم لبنان إلى جانب علم فلسطين، وذلك إثر كارثة انفجار مرفأ بيروت.

وتتسارع في بلدة ترمسعيا وتيرة الاستيطان؛ حيث قرر وزير الحرب الإسرائيلي نفتالي بينت قبل شهور، التي وصفت بأنها "سابقة خطيرة" بمنع الفلسطينيين من أي بناء أو تأهيل لأراضيهم في المناطق المصنفة "ب"، وفق اتفاق أوسلو، وتتبع إداريا السلطة الفلسطينية.

وينص قرار الوزير بينت الذي نشرته وسائل "الإعلام الإسرائيلية" في حينه على أن البناء في المنطقة "المتاخمة" للمستوطنات بغض النظر عن مسمياتها "ج" أو "ب" يُهدد أمن الجيش الذي "يفتقد للموارد المالية والبشرية لمواجهة التحديات الأمنية المستجدة"، فضلا عن أن توسع البناء الفلسطيني في نظره معناه السيطرة على الأرض.

وفي عام 1976 شيَّد الاحتلال أولى مستوطناته، وتدعى "شيلو"، فوق أراضي ترمسعيا والقرى المجاورة، ثم أتبعها بأربع مستوطنات وبؤر استيطانية يقطنها غلاة المستوطنين.
وتتوسع تلك المستوطنات كل يوم في حين يُقيد الفلسطينيون بمخطط هيكلي مساحته 3700 دونم من أصل مساحة القرية الإجمالية البالغة 18 ألف دونم.

ولا يملك الفلسطيني في مواجهة هذه القرارات إلا التصدي لها مباشرة وإثبات وجوده فيها بإعمارها بكل الأشكال، ثم التقدم بشكاوى للجهات المعنية رفضا لقرار الاحتلال.
رقم : 878987
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم