0
الجمعة 11 أيلول 2020 ساعة 15:19

الشيخ الخطيب: العقوبات الامريكية عدوان على لبنان وسيادته

الشيخ الخطيب: العقوبات الامريكية عدوان على لبنان وسيادته
وطالب الشيخ الخطيب الرئيس المكلف مصطفى اديب بـ"الإسراع في تشكيل حكومة إنقاذية إصلاحية قوية وقادرة تضع في أولويات عملها انقاذ لبنان من الانهيار الاقتصادي والتردي المعيشي وحفظ النقد الوطني وإستعادة الأموال المنهوبة وإعطاء اموال المودعين لأصحابها، ولا سيما ان لبنان على شفا انهيار كبير وهو مهدد بعدو تكفيري واخر صهيوني، يتربص الشر بأمننا واستقرارنا، ولا وقت للترف والدلع السياسي والتشاطر لنيل حقيبة سيادية وأخرى خدماتية، ونحن اذا كنا نطالب باحتفاظ الطائفة الشيعية بوزارة المالية فمن منطلق حرصنا على الشراكة الوطنية في السلطة الإجرائية حتى لا يكون التوقيع الشيعي غائبا عن القرار الحكومي".

ورأى العلامة الخطيب ان "لبنان المحاصر من الإدارة الأميركية بعقوبات جائرة، كان آخرها قرار وزارة الخزانة بفرض عقوبات على وزيرين سابقين، احدهما عضو في المجلس النيابي والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، كان ولا يزال عصيا على الضغوط التي تريد اخضاعه للتخلي عن المقاومة وسلاحها الذي حرر ارض لبنان ودحر الارهابين الصهيوني والتكفيري، ونحن اذ نستنكر بشدة هذه العقوبات التي نعتبرها عدوانا على لبنان وتحديا لكل اللبنانيين وانتهاكا للسيادة اللبنانية فاننا نطالب باتخاذ موقف وطني جامع يرفض الضغوط الأميركية، ونؤكد ان المقاومة كانت وما تزال مصدر عزة وكرامة لبنان، وهي القوة التي حررت ارضه وحفظت وشعبه باعتبارها السلاح الانجع لحماية لبنان وردع العدوان واستعادة الثروات المائية والنفطية التي تتعرض للقرصنة الاسرائيلية".

وأكد "ان مواجهة المشروع الصهيو أميركي والتصدي له، ضرورة ومسؤولية وطنية لاستعادة سيادتنا والتخلص من العقوبات الجائرة على لبنان، واولى خطوات النهوض الاقتصادي تستدعي التحرر من الضغوط والاملاءات الاميركية التي تندرج في اطار فرض تبعات ما يسمى صفقة القرن على لبنان، وفي مقدمها التوطين والرضوخ الى مطالب اسرائيل في ترسيم الحدود والسماح لها بقرصنة الثروات المائية. ونؤكد مقولتنا الدائمة ان الثمن الذي يستدعيه المواجهة مع العدو الاسرائيلي هو اقل بكثير من الاستسلام لاملاءات العدو والقوى التي تقف خلفه".
رقم : 885611
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم