0
السبت 23 كانون الثاني 2021 ساعة 13:24

مستجدات الساحة اليمنية 23-1-2021

مستجدات الساحة اليمنية 23-1-2021
وقالت مصادر یمنية من داخل الجزيرة إن العشرات من أهاليها أزالوا، يوم أمس، حواجز عسكرية نصبتها الميليشيا التابعة للاحتلال الإماراتي ( المجلس الانتقالي) في منطقة شوعب وهي أراض زراعية واسعة وحولتها إلى مواقع عسكرية.

وأعلن الأهالي رفضهم لعمليات البسط المسلح على الأراضي المحمية في مناطقهم وتحويلها إلى ترسانة عسكرية تابعة للاحتلال الإماراتي وقوى غربية وأجنبية، مؤكـدين رفضهم عسكرة منطقتهم غربي الجزيرة.

وتوعد الأهالي بالتصعيد وتنظيم احتجاجات شعبية واسعة مناهضة لتواجد الاحتلال الإماراتي وميليشيا ما يسمى "المجلس الانتقالي" التي استقدمتها أبو ظبي من خارج الجزيرة.

وفي سياق متصل، أقدمت ميليشيا الانتقالي وبتوجيهات من "شركة دكسم" الإماراتية على اقتلاع عدادات المواطنين والتجار في جزيرة سقطرى وتم استبدالها بعدادات إماراتية، وذلك تحت التهديد وقوة السلاح.

وأكـدت مصادر محلية في محافظة أرخبيل سقطرى، أن شركة كهرباء إماراتية بدأت باقتلاع عدادات الكهرباء الحكومية من منازل المواطنين ومحلاتهم التجارية، تحت حماية ميليشيا الانتقالي.

وبحسب المصادر، فـإن الشركة الإماراتية “دكسم باور” قامت بالقوة والتهديد، بمصادرة العدادات الموجودة في المنازل والمحلات، والتي دفع المواطنين مقابل تركيبها سابقا 60 ألف ريال، واستبدلتها بعدادات إماراتية، في خطوة تعكس مخطط أبو ظبي لتغيير الهـوية اليمنية في جزيرة سقطرى، بعد قيامها باستبدال شبكة الاتصالات الوطنية بأخرى إماراتية وفصل الجزيرة عن بقية المحافظات.

وإلى عدن المحتلة فقد تصاعدت وتيرة الفوضى والمواجهات المسلحة بين فصائل مرتزقة العدوان السعودي - الإماراتي في محافظة عدن اليمنية.

من جهتها أعلنت قوات ما يسمى “الحزام الأمني” التابعة لميليشيا الانتقالي، عن تشكيل لواء عسكري جديد داخل عدن.

وأفادت مصادر محلية يمنية، بأن اشتباكات عنيفة وقعت، أمس الجمعة، بين مجاميع مسلحة من مرتزقة العدوان في مديرية المنصورة.

وقالت وسائل إعلام إنه تم استخدام أسلحة رشاشة خلال الاشتباكات.

وجاء ذلك بعد ساعات من هجوم مسلح استهدف منزل مسؤول بحكومة المرتزقة، حيث أوضحت مصادر محلية بأن مسلحين أطلقوا النار بكثافة على منزل المدعو محمد ربيد -نائب مدير ما يسمى مكتب الصحة- في حي إنماء.

وأفادت مصادر إعلامية بأن المحافظة شهدت تفجيرا جديدا، أمس الأول، استهدف سيارة أحد القيادات “الأمنية” لميليشيا الانتقالي.

وأوضحت المصادر أن عبْوة ناسفة تم زرعها في سيارة المرتزق عبد الله علوي -أحد قيادات ما يسمى “قوات الحزام الأمني” التابعة لميليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات- في حي عبد العزيز.

ويأتي ذلك في إطار فوضى متصاعدة تشهدها المحافظة الواقعة تحت سيطرة العدوان ومرتزقته، وقد ارتفعت وتيرة هذه الفوضى بشكل ملحوظ منذ وصول حكومة المرتزقة الجديدة إلى المحافظة، نهاية ديسمبر الفائت، حيث شهدت المحافظة عشرات التفجيرات، في ظل توتر متزايد بين فصائل المرتزقة المتصارعة.

وتؤكـد هذه الفوضى على أن فصائل المرتزقة المتصارعة (ميليشيات الانتقالي وحزب الإصلاح) تتجه نحو جولة جديدة من الصراع.

وفي هذا السياق، أعلنت قوات ما يسمى “الحزام الأمني” التابعة لميليشيا الانتقالي، أمس الأول، عن تشكيل لواء عسكري جديد داخل عدن، الأمر الذي يؤكـد على استمرار فشل ما يسمى “اتفاق الرياض” الذي يقضي بخروج القوات العسكرية من المحافظة.

وقال قائد مليشيا “الحزام الأمني”: إن اللواء الجديد سيدعى “حزام طوق عدن” وسيكلف بالانتشار على مداخل ومخارج عدن.

ويرى مراقبون أن من شأن ذلك أن يرفع مستوى الخلافات بين مرتزقة “الإصلاح” و”الانتقالي”، حيث يتبادل الطرفان منذ مدة اتهامات برفض تنفيذ “الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض”، حيث يرفض الانتقالي سحب قواته من عدن وأبين، ويرفض عودة قوات مرتزقة الإصلاح إلى عدن، كما يرفض الأخير عودة القوات التابعة للانتقالي إلى شبوة، في تمسك واضح بخريطة الصراع.
رقم : 911908
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم