وأوضح المالكي في مقابلة مع التلفزيون العراقي، "ليس لدينا تواصل مباشرة مع إدارة الرئيس جو بايدن"، مشيراً إلى أن ائتلافه دعم فكرة دعم تشكيل حكومة تضم مختلف الكتل.
وأضاف إن "زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الاسبوع الماضي واجتماعه مع الكتل السياسية العراقية لم تتحدث عن الانتخابات التشريعية المقررة في اكتوبر المقبل في العراق".
وقال "ظريف لم يتحدث في اجتماعه مع القيادات السياسية خارج السياق ولم نتطرق للانتخابات".
وفيما يتعلق بالأوضاع الداخلية للعراق، أشار المالكي إلى أنه "لم يُعقد أي اجتماع بين رؤساء الحكومات السابقة وهذا مؤشر خلل، وطرحنا فكرة دعم الحكومة تضم مختلف الكتل وعقدت اجتماعات عدة".
واعتبر المالكي إن الانتخابات البرلمانية المقبلة خطيرة والسلاح المنفلت لا يعطي بيئة آمنة، مضيفاً "طلبنا من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بسرعة ضبط الأوضاع الأمنية".
ولفت رئيس الوزراء العراقي الأسبق إلى أن "بعض مطالب المتظاهرين استغلت، ولدينا قوى من المتظاهرين آمنت بالعمل السياسي والاشتراك في الانتخابات"، مشيراً إلى أن "الأحزاب السياسية تتحمل المسؤولية والشارع العراقي لديه رغبات لم تتحقق".