0
الجمعة 7 أيار 2021 ساعة 09:49

حزب الدعوة الاسلامية: قضية القدس غير القابلة للمساومة والبيع

حزب الدعوة الاسلامية: قضية القدس غير القابلة للمساومة والبيع
وجاء في نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ) الاسراء- 7

تبقى القدس حاضرة في وعي الامة الاسلامية وضميرها وهي تودع شهر رمضان المبارك، لتؤكد في آخر جمعة من هذا الشهر الفضيل ان هدف الرحلة الروحية هي تعبئة طاقات الامة لخوض المعارك من اجل قضاياها المقدسة وحقوقها المسلوبة واراضيها المحتلة.

ان المبادرة الرائدة للامام الخميني - رضوان الله عليه - باعتماد يوم عالمي للقدس جاءت لتذكير المسلمين بقضاياهم المصيرية والاستعداد للانتصار لها، والحيلولة دون ان يلفها النسيان، إذ ان القدس رمز وحدة المسلمين، وعنوان عزتهم وكرامتهم، وهي قضيتهم المقدسة التي تتعلق بهويتهم وارضهم وتاريخهم وقيمهم، وهي من مقدساتهم غير القابلة للمساومة والبيع والنسيان، وان مسيرة التطبيع المذلة مهما تمادت فانها سترتد على ادبارها، وستلحق دولها لعنة الشعوب والاجيال والتاريخ .

وان المبادرة في معركة تحرير القدس بدأت تنتقل الى ايد اصحاب الحق، اذ اصبحوا يدكون حصون العدو الإسرائيلي يوميا، ويواصلون المقاومة المتصاعدة حتى تحرير الارض والانسان، وان الشعوب الحية تستلهم من تاريخها المشرق دروس القوة والعزيمة في الدفاع عن حقوقها ومقدساتها.

ندعو بهذه المناسبة ابناء شعبنا والامة الإسلامية المشاركة الفاعلة باحياء يوم القدس، والتعبير عن تمسكها بحقها الثابت في هذه الأرض المقدسة والإصرار على تحريرها من قبضة الاحتلال الإسرائيلي، لتعود الى الحضن الاسلامي، مدينة مفتوحة لكل الديانات السماوية يمارسون فيها شعائرهم وطقوسهم العبادية بحرية كما كانوا طيلة العهود الإسلامية الماضية. وما النصر إلا حليف المؤمنين.
مصدر : وكالات
رقم : 931240
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم