"الخارجية الفلسطينية": المقدسيون يدفعون ثمن تقاعس مجلس الأمن

وأوضحت "الخارجية"، في بيانٍ صحفي الأربعاء، أن "انتهاكات سلطات الاحتلال في مدينة القدس هي التي تُسيطر على مشهد الحياة هناك، وهو واقع يتكرر يوميًّا بأشكال وذرائع مختلفة، بهدف تعميق وتهويد وأسرلة المدينة، وتغيير واقعها التاريخي والقانوني والديمغرافي القائم، بما يخدم الاحتلال وأطماعه الاستعمارية التوسعية.

ونددت بـ"عربدة" المستوطنين في البلدة القديمة بالقدس، والعيسوية، وسلوان، وحي الشيخ جراح، بما فيها محاولاتهم الاستفزازية لنصب شمعدان أمام منزل عائلة الكرد، والإعلان عن مزيد من البناء الاستيطاني، كما هو الحال مع المشروع الاستيطاني الأخير على أراضي مطار قلنديا، والاستيلاء على مزيد من الأراضي، وتخصيصها لمصلحة الاستيطان، والإعلان عنها "حدائق توراتية"، و"متنزهات".

وحمّلت "الخارجية" الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج هذه الانتهاكات وتداعياتها على ساحة الصراع برمتها.

وفي سياق منفصل؛ رحبت "الخارجية" بالنقاشات التي جرت في جلسة مجلس الأمن الدولي بالأمس، والتي تزامنت مع إحياء الأمم المتحدة لليوم العالمي للتضامن مع شعب فلسطين، بما فيها المواقف الأممية، والإجماع الدولي الحاصل على إدانة ورفض الاستيطان، والإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب.

وقالت: إن هذه المواقف غير كافية، ونطالب بترجمتها فورًا وتحويلها إلى أفعال وخطوات عملية ملموسة.