كبير المفاوضين الإيرانيين: لا تراجع عن مطالبنا

وقال باقري كني في مقابلة مع وكالة الأنباء الإيطالية "بالنظر إلى أن الولايات المتحدة هي التي انسحبت من الاتفاقية في 2018 ، يجب على واشنطن أن تتخذ الخطوة الأولى".

وأضاف "المقترحات التي قدمتها طهران لمجموعة 4 +1في عملية مفاوضات فيينا "موثقة ومنطقية" وبالتالي يمكن أن تكون أساسًا للمفاوضات".

وتابع "قدمت إيران في هذه المفاوضات خططها على شكل نصين مقترحين، أحدهما بشأن رفع العقوبات الجائرة وغير الشرعية ، والآخر حول الملف النووي"، موضحاً "هذه المقترحات هي أساس المفاوضات ويجب على الطرف الآخر تقديم رد موثق على مقترحات الفريق الإيراني".

وشددد على أن الجمهورية الإسلامية ووفدها المفاوض لن يتراجعوا عن مطالبتها في هذا الاتجاه.

بدورهن قال مدير مكتب الرئيس الإيراني غلام حسين اسماعيلي، إن إيران جادة تماما في مفاوضات فيينا وهدفها النهائي في المفاوضات مع مجموعة "4+1" هو إلغاء الحظر.

وأضاف إسماعيلي "كنا على استعداد لمواصلة المفاوضات في فيينا إلا أن الأطراف الأخرى أعلنت أنها بحاجة إلى التوجه لعواصمها لمناقشة القضايا المطروحة".

من جانب آخر، تحدث مسؤول رفيع بالخارجية الإيرانية حول محادثات فيينا، وقال إن "مقترحنا يستند للجولات السابقة ويتطابق مع الاتفاق النووي المبرم عام 2015".

وبين المسؤول الإيراني: لم تتمكن أي دولة من الأطراف الأوروبية من العثور على خلل قانوني في مقترحنا، لافتاً إلى أنه "يمكن التوصل إلى اتفاق سريعاً إذا ابتعدت واشنطن عن سياسة الضغط الأقصى، وتحلت الدول الأوروبية بالإرادة السياسية".