0
الثلاثاء 17 أيار 2022 ساعة 18:37

طرابلس الليبية أمام تصعيد جديد

طرابلس الليبية أمام تصعيد جديد
ويقول مراقبون بأن باشاغا قد دخل طرابلس بعد شهرين من الجمود بين الإدارتين المتنافستين في ليبيا، لكن مكتبه قال إنه انسحب بعد ساعات مع اندلاع القتال في المدينة.

ويقول المراقبون بأن هذه الأزمة تهدد بإعادة ليبيا إلى قتال مطول بعد عامين من السلام النسبي أو إعادتها إلى التقسيم بين حكومة باشاغا المدعومة من الشرق وإدارة طرابلس بقيادة الدبيبة.

وقد فشلت الجهود الدبلوماسية بتحقيق تقدم لحل الأزمة الليبية وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات جديدة.

ومع عدم قدرة أي من الجانبين على تحقيق تفوق عسكري حاسم في أنحاء البلاد، يبدو أن ليبيا الآن مهيأة لفترة أطول من الجمود مع تحصن الدبيبة بقوة في طرابلس وعدم قدرة خصومه على السيطرة عليها.

وفي شباط عين البرلمان في شرق ليبيا وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا رئيسا للوزراء،الذي شدد مرارا على أنه لن يسلم السلطة إلا لحكومة منتخبة..

الخلافات بين الفرقاء السياسيين، لا سيما على القانون الانتخابي،ادت إلى تأجيل الانتخابات إلى أجل غير مسمى، علما أن المجتمع الدولي كان يعلق عليها آمالا كبيرة لتحقيق الاستقرار..

في هذا الصدد نددت المستشارة الخاصة للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز بالتصعيد في طرابلس، ودعت جميع الافرقاء الى ايجاد الحلول عبر الحوار .

وضمن المبادرات، أعلن اتحاد القبائل الليبية عن مبادرة لحل الازمة في البلاد، تقوم على سحب الشرعية من الأجسام السياسية المفروضه بحكم الأمر الواقع وارادة المجتمع الدولي.

كما تشمل المبادرة الدعوه لتحديد موعد قريب للانتخابات الرئاسية والبرلمانيه دون اقصاء لأي كان، وتكليف مجلس القضاء الأعلى بادارة شؤون البلاد وبحماية الجيش الليبي إلى حين إجراء الانتخابات.
رقم : 994725
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم