0
الاثنين 13 أيار 2024 ساعة 14:57

"الحرائق المتعمدة".. سلاح الجيش السوداني لمواجهة "الدعم السريع"

"الحرائق المتعمدة".. سلاح الجيش السوداني لمواجهة "الدعم السريع"
وقالت قوات الدعم السريع الخميس الماضي: إن “استخبارات الجيش السوداني أحرقت آبار النفط بحقل (زرقة أم حديد) بولاية شرق دارفور، في عمل وصفته بالتخريبي قصد منه زعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة والإقليم ووقف الإنتاج وتدمير البنى التحتية”.


يأتي ذلك متزامنا مع تحذير أطلقه تقرير حقوقي من الأثر المدمر لِما وصفه بـ “سلاح الحرائق” على البلاد.

وخلصت دراسة أجراها مشروع “سودان ويتنس”، الذي يديره “مركز مرونة المعلومات” الحقوقي غير الربحي، اليوم الاثنين، إلى أن الحرائق المستخدمة كسلاح في السودان “دمرت مزيدًا من القرى والبلدات غربي البلاد” في أبريل/ نيسان الماضي بمعدل أكبر من أي شهر آخر منذ بدء الحرب قبل أكثر من عام.

وذكرت الدراسة أن 72 قرية وبلدة إما دمرت أو تضررت بسبب الحرائق الشهر الماضي، ليصل إجمالي عدد القرى التي دمرتها الحرائق في السودان إلى 201 منذ بدء الصراع منتصف أبريل/ نيسان من العام الماضي.

منذ بدء الصراع، اشتعلت النيران أكثر من مرة في 51 مخيمًا تؤوي نازحين. وغالبًا ما تكون الحرائق مرتبطة بتعرض هذه المناطق للقصف الجوي الذي يشنه الجيش السوداني.

وتحقق مشروع “سودان ويتنس” في إحدى الحالات من تزامن حرائق مع تقارير تفيد بشن الجيش السوداني غارات جوية، كما حدد المحققون الأضرار التي لحقت ببنايات، وكانت متزامنة مع خروج شظايا.

وخلال الأيام الفائتة تعرَّض عدد من آبار النفط في ولاية شرق دارفور لأعمال حرق، وسط اتهامات للجيش السوداني بالوقوف وراء هذه الحوادث.

وشمل الحريق البئر النفطية في حقل “سفيان” محلية أبوكارنكا ولاية شرق دارفور، إضافة إلى حقل “زرقة أم حديدة” المشترك بين ولايتي شرق دارفور وغرب كردفان.

وقد أدانت جهات محلية حرق آبار النفط ووصفته بـ”السلوك الإجرامي الذي يهدف إلى تدمير البنية التحتية الذي طال جل المؤسسات في البلاد بالتخريب المتعمد”.
رقم : 1134762
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم