كوبا تدرس إجراءات الرد على العقوبات الأمريكية

. وقال الوزير للصحفيين: "من الضروري أن ننتظر إلى أن تعلن الحكومة الأمريكية عن هذه التدابير…"، مضيفا أن السلطات الكوبية "تنظر في إمكانية فرض إجراءات لكن علينا أن ننتظر تحليل تداعيات الإجراءات الأمريكية".

ولفت باريليا، إلى أن معارضة السلطات الأمريكية للتعاون مع كويا تؤثر سلبا على مواطني أمريكا، مشيرا إلى أن العقوبات المفروضة لن تكون أبدية.

وقال الوزير للصحفيين: "يقيدون حرية المواطنين الأمريكيين…يقلصون القدرة التنافسية للشركات الأمريكية ورجال الأعمال ويخسرون الأرباح والأعمال".

كما أشار وزير الخارجية، بأن السلطات الكوبية تؤكد نيتها بإقامة حوار مع الإدارة الأمريكية على أساس الاحترام المتبادل، مطالبا بعدم الضغط على هافانا.

وقال بهذا الخصوص: "نحن نؤكد نية كوبا في مواصلة الحوار والتعاون على أساس الاحترام المتبادل في مجال المصالح المتبادلة، ومناقشة العلاقات الثنائية مع أمريكا على أساس متساو والاحترام المطلق لسيادتنا واستقلالنا…وكما يشير الدستور الكوبي، نحن لا نقيم مباحثات تحت الضغط أو التهديد".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن في وقت سابق سياسة جديدة تجاه كوبا، تتضمن حظرا يتعارض مع الدعوات الدولية لإنهائه، فيما تسمح لرجال الأعمال الأمريكيين المرتبطين بالفعل بكوبا بمواصلة أعمالهم.